الله أعلم


و كم سألتني .. تلك الطفلة الصغيرة ..
صاحبة الرداء الأحمر ...!
عن أسباب غياب ذويها عنها ،
و افتقادها لهم في كل مناسباتها ..!
صمتُ قليلاً ..
تلعثمت حروفي ...!
فلم أدرِ كيف لي أن أزف لها خبر وفاتهم
حاولت أن أتجنب الرد على سؤالها ..!
لكنها ألحت و أصرت ..!
و دنت مني و تدلت ..
فقلت لها .. هم في طريق العودة مازالوا ..
ظنا مني بتصديقها لي ...!
لأُفاجئ برسالة منها .. عنوانها ...!
ذهبت لهم .. حيث الطريق الذي هم فيه ...!!
رَحَلََت .. و إلى الآن لست أدري أينها ؟!



0 التعليقات:

إرسال تعليق