ذل ..~


اقتباس:
تدور أحداث الفيلم حول الفلسطينية منى، التي تنفصل عن زوجها بعد أن يهجرها ليرتبط بأخرى "أكثر شبابا ورشاقة"، على حد قول البطلة، وتعاني من صعوبات العيش في أراضي بلادها المحتلة، وما تتعرض له الأسر الفلسطينية من سوء معاملة عند نقاط التفتيش، فتقرر الهجرة مع ابنها المراهق إلى الولايات المتحدة بحثا عن حياة أفضل.

وتفقد منى، التي تجسد دورها نسرين فعور، مدخراتها في المطار الأمريكي، وتسكن مع أختها التي تقيم في الولايات المتحدة، لتبدأ في رحلة البحث عن عمل في مصرف، وهو ما لا تنجح فيه رغم شهادتي الدكتوراة التي تحملهما.

وتضطر بطلة الفيلم للعمل في مطعم للوجبات السريعة، إلا أن متاعبها لا تنتهي عن هذا الحد، فابنها فادي يقابل بالرفض من زملائه بالمدرسة لكونه عربي، حتى أن بعضهم يناديه بأسامة، في إشارة لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

..| رغم إيماني بفكرة أن العربي سيبقى مضطهداً أينما حل ..!
إلا أنني أيقنت ذلك .. بعد هذا الفيلم الفلسطيني الأصل ..
الذي يعبر عن المعاناة التي قد نتعرض لها جميعاً ..
فقط لكوننا عرب ..!
كما لو أنه عار التصق بنا ..
و علينا أن نكفر عنه طيلة حياتنا ...!!!

سقوط ..!


أعيش في زمن مسجى على قارعة الذاكرة ...!
يلوكني حزناً تارة .. و نشوةً تارة أخرى ...!
فيشطرني .. لأصبح اللا أنا ...!!

أمـاني ..!


قمم الجبال هناك .. تعانق السماء ..
كأمنياتي تماماً ....!!
التي هي في نظر الكثير - خصوصاً أمي-
مجرد أحلام زائلة .. لا أصل لها ..
و لن تتحقق على أرض الواقع أبداً ....!!!
ظناً منها بأنني مازلت فتاة صغيرة..
لا أعي ما أقول كثيراً ....!!
لكنني هنا .. أعاهدها .. بأنني سأحققها جميعها ...!!!!
حتى و إن كان الجميع ضدي ...!!
لأن أحلامي هي ملكي أنا ..
و أنا وحدي ...!
و من خلالها هي فقط ..
أستطيع إثبات ذاتي ..!

مسرحية ....,،

لي رفاق كالقنافذ هم ...!
يصعب التواصل معهم ..
و يستحيل التخاطب بينهم ..!

أدري أن أجوافهم كبياض الثلج و أكثر ....!
لكنهم ... يحترفون ..[ التصنع ...!~

إنجـاز ..،,


بما أنني فتاة مقبلة على الحياة الجامعية
بعد شهور قليلة ..!
فما كان من والدتي إلا أنها بدأت تلقّني بعض فنون الطبخ ...!
مرغمة أنا على ذلك .. فهناك عداوة غريبة بيني و بين المطبخ .....!!!!
و بعد إلحاحات عديدة .. جهزت اليوم طبق ( بطاطا ) مقلي ...!
كان شهياً جداً ...!
رغم بعض المشاكل التي واجهتها مع الزيت :)

لكنني فعلاً فخورة به ...!

اختلاف واحد ..،,


كلنا نحن معشر البشر .. صفات واحدة تسيرنا ..
إلا أن توجيه الإنسان لها .. هو الشيء الوحيد ..
الذي يولد الاختلافات ...!
فبعض البشر وجدوا على حدود الهدوء الخاصة بنا ...
ليمنحونا ضجيجا من الألم ....!!


الله أعلم


و كم سألتني .. تلك الطفلة الصغيرة ..
صاحبة الرداء الأحمر ...!
عن أسباب غياب ذويها عنها ،
و افتقادها لهم في كل مناسباتها ..!
صمتُ قليلاً ..
تلعثمت حروفي ...!
فلم أدرِ كيف لي أن أزف لها خبر وفاتهم
حاولت أن أتجنب الرد على سؤالها ..!
لكنها ألحت و أصرت ..!
و دنت مني و تدلت ..
فقلت لها .. هم في طريق العودة مازالوا ..
ظنا مني بتصديقها لي ...!
لأُفاجئ برسالة منها .. عنوانها ...!
ذهبت لهم .. حيث الطريق الذي هم فيه ...!!
رَحَلََت .. و إلى الآن لست أدري أينها ؟!



الحمد لله ..!


حين أرى حب الأطفال لي و تعلقهم بي
تتبعهم لخطواتي و حركاتي .. تقليدهم لسكناتي و وقفاتي ...!
أستشعر وقتها حب الله لي ..!

نعمة .. بشروط ..!



أنا من ذوات النوم السريع ..
أي أنه ما أن تتوافر الظروف المناسبة كـالـ ...
[ الجو المناسب .. و الظلام الدامس .. و الهدوء القاتل ]
أغط في سبات عميق ..!

إلا أنه قبل يومين واجهتني مشكلة ..!
فكنت كلما أخلد إلى النوم ..!
أشعر و كأنني أبحر في بحر عميق
و أن أحد ينتشلني من الخلف ...!
باختصار ..
لم أعرف يومها للنوم معنى ..!
حتى تبادر لذهني فجأة .. النظر إلى وسادتي ..!
و تفاجأت بأنها ليست ملكي ..!
فجلست أبحث عنها في أرجاء المنزل ..!
حتى عثرت على حل اللغز !!!

ليلتها أضفت وسادتي الخاصة لطقوسي المعتادة ..!
[ الجو المناسب .. الظلام الدامس .. الهدوء القاتل .. ملكية الوسادة ] ..!