و لكل شيء رحيق .. حتى الحروف ..!
الأحد، 31 يناير 2010
لقد قال لها في أحد الأيام شيئا
لم تستطع تصوره : إن المبتورين يحسون آلاما وخدرا
ودغدغة في أرجلهم التي ما عادوا يمتلكونها .
وهذا ما شعرت به هي من دونه ،
كانت تشعر بوجوده حيث لم يعد له من وجود .
"غابرييل ماركيز"
احساس قاس أن تشتاق اليهم بجنون
وتحن الى وجودهم وأصواتهم بالجنون ذاته
و تزور اطلالهم في الخفاء
و تتمنى ان يعود الزمن ليلة واحدة
كي تتذوق طعم الفرح في حضورهم
لكنك تتراجع كالملسوع بعقارب الحنين
حين تتذكر أن الزمن لن يعود أبداً .. ابداً ..!!
"شهرزاد"
قلّما تأتي تلك الأفراح التي ننتظرها في محطّة ,
و قلما يجيء أولئك الذين يضربون لنا موعداً ،
فيتأخر بنا أو بهم القدر ..
لذا ، أصبحت أعيش دون رزنامة مواعيد ،
كي أوفّر على نفسي كثيراً من الفرح المؤجّل !
" أحلام مستغانمي"
نكتب لأننا في حاجةٍ .. لمزيدٍ من الألم مُوجهين نداء استغاثة
و لا يهم إذا سُمعنا أو لم نُسمع ..
نكتب لأننا نرفض أن نشفى من الآخر
و نرفض كذلك أن ننسى .. !
"واسيني الأعرج"
لماذا إذن يُنْبِتُ الحزن في خاطري ألف لحن ندي!
ولا تنتشي طربا نغمة واحدة
لماذا يحمل نجمات ليلي تباريحه..
كي تطل علي تواسي
ولا يعتلي سور بيتي سوى النجمة الجاحدة
لماذا.. يغلغل في هفهفات الستائر نسماته الحانيات توشوش..
كادت ولا تلفح الروح لطما سوى النسمة الباردة
"د.فاطمة القرني"
الأوجاع تختارُنا حتى تتنفسًنا وترحل !
ابتسامة الأمل أقوى من جميع العقبات =)
نحنُ نتقادمُ في العمر حينَ ينخر في قلوبنا وقلوبِ الذينَ نحبهم الوجع ؛ ويصبِحُ الهواءَالذي نتنفسه مسامير فقط !!
لكِ الله يا غزَّة, اللهم انصُر إخواننا في غزَّة, اللهم كُن معهم عونًا ومعينَا..
عندما تبكي أمي , أحترق مثل الأغصان الجافة ’
لا أفكر في أسباب منطقية, فقط أكتشفُ أننا شخصٌ واحد ,
يبكي بعيون ٍ أربع !
"محمد حسن علوان "
إذا الـمـرءُ لايرعـــاكَ إلا تكلفـاً
فدعه ولاتكثر عليه التـأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة
وفي القلب صبر للحبيب ولو جفى
فما كل من تهواه يهواك قلبه
ولا كل ماصافيته لك قد صفا !
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
فلا خير في خل يجيء تكلفاً
"الشافعي"
يوما ما اعتقدت أن أصابعي تحمل بصماتك،
وأن عروقي تحوي دمك، وأن صدري مليء بأنفاسك..
وأنك لو ابتعدت عني سأموت اشتياقا إليك
وها أنت ابتعدت وها أنا لم أمت،ولكنني..لست على قيد الحياة !
(جوال أدب ؛ قناة وحي الألمْ)
الرحيل أصدقُ من البقاءْ , ولكنَّ البقاءَ أشهى ؛ الرحيلُ كالحقيقة ..
لانحبها ولا نستسيغ طعمها المر , ثم ندعي أننا نبحث عنها
"سهيل اليماني"
شئُ مخبأْ في فصول الذاكرة :
أنا : ياهندْ الأملْ اسطورة
هند :حكتها الريحُ ذاتَ مساءْ
أنا : الأملْ حكاية تناقلتها ألسنةُ الأمهات كل ليلة ؛ ووضعتْ رحالها على قلوبِ الصغار فـ كبُرتْ شيئاً فـ شئْ معهم ؛ مثلنا تمامآ
هند: كَبُرنا يامريمْ وتضاءلْ الأمل !!
لا تستطيعْ أن تقلعَ عبير زهرة حتى ولو سحقتها بقدميكْ..
عرف الآن ؛ الآن فقط نعمة أن يكون له وطن !!
حتى لو كان ثقبا في باب !!
" أحمد مطر"
أكثر الأماكن دفئا أحيانا وجوه المسنين , إنها تريد أن تخبرنا , نحن الذين ما زلنا في نتسكع في أول الطريق , عن الكثير من خبايا الحياة , ولكن صمت هذه الوجوه يترك لنا تنوعا ثريا للاعتبار ..
"محمد حسن علوان"
 |
Copyright © 2009 عِطرُ ﭐلحﮑﮯ |Designed by Templatemo |BloggerTemplate Converted by BloggerThemes.Net
0 التعليقات:
إرسال تعليق