جمال نادر !


كل ما على الأرض ..
له جانب جميل ..
دون استثناء أي كائن أو جماد ..!
لأنه لولا جمال شيء فيه - واحد على الأقل -
لما كان الخالق وجده ..!

المومياء .. قد لا نرى فيها أي معنى للجمال ..!
لكن إن نظرنا إليها من منظور آخر ..!
سنجد فيها معانِ قد لا توجد في غيرها ..!
كفن التحنيط مثلا ، فعلماء اليوم إلى الآن لم يتعرفوا على
المواد المستخدمة .. و الادوات المستعملة !!
و التفكير في إبقاء الإنسان قائماً دون أن يتحلل .. جمال في حد ذاته !!

لا تستصغروا الأشياء ..
بل انظروا إليها من منظور الجمال .. الذي لا يتقن استخدامه ..
إلا قلة ..!

الفروق السبعة !


حق مسلوب .. من طفل
لم يرتكب الكثير .. أو حتى القليل ..!
لم يطالب أبداً ..
سوى بدمية يتسلى بها ..!
و عائلة تأويه ..
أَوَ هذا عظيم لتُرتكب بحقه جرائم التدمير ؟!

يا من تقرأني الآن .. لا أريد منك سوى ..
أن تغمض عينيك .. و تجد الفرق ..
بين أطفال فلسطين .. و أطفال أي بقعة على الأرض كانت ..!

أعدك ../ لن آستهلك من وقتك الكثير .. و لن أستنزف جهدك الوفير !!
لأن الفرق شاسع !!

عزيمة البسمة !


حلوتي أنتِ ..
رغم كل ما تعانين من فقر ..
إلا أن ابتسامتك .. لم تفارق تلك المحايا البريئة التي تملكين ..!


إعتذار ..,

أعتذر ..
لكل من خيبت أمله ..
و لم أكن أهلاً للثقة ..!
أعتذر ..
لأنني لم أحقق لكم آمالكم ..!

مجرد شعور ..!


في حضرة الغياب ..!
أستشعر روحي الخاوية ..!
من كل ، كل شيء ..!
إلا منكـ ..

تآويل


كلوحة تشكيلية أنا ..!
لم يعرف صاحبها لها شيء يميزها ..!
فترك تآويلها تتبدل
بين شخص و آخر ..
و بين حين و آخر ..!
لكنني أرى أن هذه بحد ذاتها ..[ ميزة ..!!ْ

..|| ألم ..!


معلقة بين السمـآء الأرض ..!
أتأرجح بين ماضيك المؤلم .. و حاضرك اللعين ..!
تباً لك من قذر .. عم فساده في الأرجاء ...!

نسيانكم ...،


منهمكة أنا الآن في قراءة رائعة أحلام مستغانمي ..
..[ نسيانكم ..!
لن أكتب الكثير عنها ..
سوى أنها .. تحفة أدبية ..!
لكن ما أود التطرق إليه ..
هو الفنانة جاهدة وهبة ..
التي غنت بعض نصوص الرواية !!
بالفعل .. أثبتت روعتها .. و جمال إمكانياتها ..!!
و أضفت على النصوص جمالا من نوع آخر ..
فحين يلتقي الأدب بالفن ..!
لا يولد إلا الإبداع ..!


..} مخطئ ..,


إلقي علي نظراتك . . كيف شئت ..!
أتظن أنك تخيفني ..!
أو أنني سأعود لك ...؟
مخطئ أنت سيدي ../ فنظراتك تقّويني ..!
و تزيد كرهي لك ..!
لأنني بها أوقن .. أنك مجرد كاذب هطل علي من إحدى أسقف جهنم !!


أحبكـِ


أيقنت شيئاً مؤخراً ..!!
بأنني لو لففت الكون أرضاً أرض ..
و جُلتها شبراً شبر ..!
لن أجد من يخآف عليّ
سوى ../ أمي ..!

رغم كل شيء ,


رغم القهر ..
رغم البعد ..
رغم الحنين ..
لن أشتاقكـ ..!

أمنية ماضية !


كنت أتمنى .. أن أكون أنا ..
أم أطفالك .. تناديني باسم ( زوجتي )
لكن أقداري عاندتني .. و ظروفي أجبرتني ..
و أحوالي قهرتني ,,
فاخترت البعد ..
و أنت اخترت النسيان .. و تزوجت امرأة أخرى ..
لتلعب الدور الذي كنت أحلم .. و تحلم ..!

آآه


مسآء الأمس .. كنت أمارس هوايتي بين أحضانك .
كنت أستنشق انفاسك .. أحفظ ملامحك ..!!
أما اليوم ..!
انا في نفس المكان ..
و على ذآت البقعة ..
لكنني ../ دونك ...!

..|| تحذير


أرجوك ../ لا تحـآول استفزازي ..
لأنك سترى ، ما لا يعجبك ..!!
فانتبه لحركـاتك .. و سكنـاتك ..!

تفريغ شح ـنات


مرغمة أنا على الكتابة عنك !!
لكنني أود أن أفرغ شحنات غضب منك .. على الورق ..!
علها تكون هي سبباً لاستعادة فرحة انتهكت عرضهـآ !!

أتدري .. بت أكرهك .. بحجم غدر رجـال الأرض ..!


..{ صبر ,


أستحلفك بالله يا عيوني ..!
لا تبكي على رجل ، غدر الأرض .. زُرع فيه !!
و لا تبكي على رجل .. قذر .. كل مسآوء الدنيا .. [ منه و إليه ..!



أقنعة !


يا أيتها الوجوه ..
المغلفة بالأقنعة !!
بربك .. ألم تتعبي ؟
حتى الـأقنعة ../ باتت تشعر بالتعب !

..[ ذكرى ..!

محاذاة إلى الوسط
أتذكر أول مكالمة بيننـآ ..!
حين كنتُ مزيجاً .. من الطفولة و المراهقة ..!!
أتذكر حين نعتني ../ بالمتهورة ..!
لأني قلت لك أحبك .. قبل أن أعرفك ..~

نسبتي .. برهـان حبي ..!


مسجونة في قفص العادات أنا .. تلك العادات التي لا تسمن و لا تغني من جوع فقط تزيد من حصارنا و ألمنا !! من وجهة نظري أنا الآن في سنة دراسية .. كأي سنة سبقتهـآ .. لكن من وجهات النظر الأخرى .. أنا الآن في سنة دراسية ( حاسمة ) !! قد أراهم يبالغون أحيانا في وصفها .. أو حتى في أساليب نعتها !!! صدقاً .. أتمنى أن أحصد ( نسبة ) مشرفة !لكنني لا أعيرها اهتماماً كالذي يعيرونه هم !! لأن مصيري ( جامعة خاصة ) تاويني .. لأنني محرومة من وطن يهتم بي و يرعاني !!! مقابل المال .. أستطيع أن أختار التخصص الذي أريد ! مهما كانت ( نسبتي ) !!! حتى و إن أحببت ../ الطب ..!